سبل الثقافة .
قرأت كثيرا في الثقافة و سبل تحصيلها ، و وجدت الأغلب يتفقون تقريبا على أنها في الكتب فقط ، و لكنني لم أقتنع فأنا أعرف أناس كثر عندما يتكلمون يسيلون ثقافة ، حتى تظنهم لم يتركوا كتابا واحدا لم يقرؤوه ، و هم في الحقيقة لم يقرؤوا إلا أحاد الكتب.
عندما
بحثت في هذا الأمر ، وجدت أن الثقافة ليس لاكتسابها طريق واحد فقط و هو "
الكتب " ، بل هناك عشرات الطرق غير القراءة يمكن أن توصل الشخص إلى الثقافة .
لكن
لابد لي قبل ذلك أن أبين الثقافة التي أقصدها هنا و هي : المعرفة الكافية بكل شيء
تقريبا التي تخولك لتصبح متحدثا متمكنا .
فمن أهم
طرق اكتساب الثقافة : مجالسة المثقفين و العلماء .
و ليست المجالسة فقط بحضورك حلقاتهم شخصيا ، بل يمكن أن تجالسهم و هم في جلسة حوارية على قناة فضائية بالتلفاز ، فمشاهدة هذه البرامج تعتبر مجالسة .
هذه المجالسات تعطيك كمية كبيرة من المعلومات و قدرة على الحديث مثلما تعطيك الكتب ، بل قد تفوق الكتب لأن المجالسة تجعلك ترى الشخص و هو يتكلم و يشير بيده ، و كأنه يدربك أنت على الحديث ، أما الكتب فلا تفعل ذلك .
و ليست المجالسة فقط بحضورك حلقاتهم شخصيا ، بل يمكن أن تجالسهم و هم في جلسة حوارية على قناة فضائية بالتلفاز ، فمشاهدة هذه البرامج تعتبر مجالسة .
هذه المجالسات تعطيك كمية كبيرة من المعلومات و قدرة على الحديث مثلما تعطيك الكتب ، بل قد تفوق الكتب لأن المجالسة تجعلك ترى الشخص و هو يتكلم و يشير بيده ، و كأنه يدربك أنت على الحديث ، أما الكتب فلا تفعل ذلك .
أيضا من
الطرق : الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي ، كتويتر و فيسبوك ، فهي ليست فارغة
كما يقال عنها ، بل بها صفحات ثقافية في كل المجالات ، يمكن أن تجعل من الشخص
مثقفا و لو بعد حين .
أيضا يمكن أخذ الثقافة الواقعية أي المعرفة بالأحداث الحالية و الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي لا الكتب ، فالأحداث متجددة بالثانية تقريبا ، و الكتب لا تستطيع مواكبتها ، بعكس وسائل التواصل الاجتماعي .
أيضا يمكن أخذ الثقافة الواقعية أي المعرفة بالأحداث الحالية و الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي لا الكتب ، فالأحداث متجددة بالثانية تقريبا ، و الكتب لا تستطيع مواكبتها ، بعكس وسائل التواصل الاجتماعي .