من يسرق أفكاري؟
بقلم: #حسين_عبده
![]() |
| الصورة من "شبابيك" |
هل عدم مشاركة الأفكار هو الحل؟
بالعكس تماما ، شاركها بنيّة نثر البذور التي تبحث عن التربة الخصبة التي تحتضنها، والزارع الذي يعتني بها، كي تنبت فتستوي على سوقه، فتثمر بالعطاء، فيقطف ثمارها القاصي والداني.لو تعاملت مع الأفكار كنعم من نعم الله عليك، فينظر ماذا أنت فاعل بها؟ لوددت لو وجدت من يُؤْمِن بفكرة واحدة من أفكارك، فيجعلها واقعا ملموسا ينتفع بها البلاد والعباد، فتكون لك كالصدقة الجارية، أو العلم الذي ينتفع به.
يكفيك أن الله قد أحصى كل شيء عددا، ولديه علم المبتدأ والمنتهى، ولا يعزب عنه مثقال ذرة في ليل أو نهار.
ولا تنسى أن الدال على الخير كفاعله.
وقد تتمثل الفكرة في كلمة أو موعظة تقولها في لحظة صفاء وإخلاص، توافق قلب إنسان يحتاجها، فتكون تلك الكلمة من تنقله من الظلمات إلى النور بإذن الله.
فهل هناك من يسرق أفكاري؟
اقرأ أيضًا:
- الإبداع " مشكلة العرب الأولى . : بقلم: سهل السهلي
- فاعل خير بقلم: محمد بدوي.
- ليس لدي وقت بقلم: حسين الحمود.
