في السابق كان هناك شيء اسمه : الرق أي استعباد البشر ، فيكون الإنسان ملكا لإنسان آخر يصرفه كيفما شاء ، لا يعطيه إلا طعامه و كسوته ، أي ما يبقيه حيا فقط .
و الآن انتهى هذا الرق بهذا الشكل ، و أتى رق آخر له شكل مغاير ، و هو أخف طبعا من الرق قديما .
هذا الرق الجديد هو الوظيفة ، نعم الوظيفة !
تأتي إلى شركة تطلب عملا ، يقبلونك ، ثم يقولون لك دوامك من الساعة 8 صباحا إلى 4 عصرا ، أي 8 ساعات ، تعمل 5 أيام في
الأسبوع ، لك 30 يوما في السنة كإجازة .
معنى ذلك أنهم يسرقون ثلث يومك ، و ثلثي أسبوعك تقريبا ، و كل سنتك تقريبا ، و يقدمون لك مقابل ذلك فتاتا يسمونه " راتبا " كل شهر هو تقريبا عشر ما تقدمه لهم من أرباح .
أي أنك ربما ، تقدم لصاحب الشركة عائدات قد تكون على الضعف من راتبك عشرات المرات .
دعونا نأخذ شركة أبل مثالا :
عدد موظفيها 115 ألف موظف في 2016
عائداتها 215 مليار في 2016 .
لو قسمنا العائدات السنوية على عدد الأشهر ثم قسمناها على عدد الموظفين يكون الناتج تقريبا : 156 ألف دولار .
و تقريبا متوسط الراتب لموظف شركة أبل هو 8500 دولار .
معنى ذلك أن عائدات الشركة شهريا هي على الضعف من راتب الموظف عشرات المرات .
و ربما يكون مالك الشركة ، لا يعمل إلا يومين في الأسبوع ، أو يعمل بالهاتف فقط ، و يأخذ هذه العائدات كلها ، و لا يأخذ الموظفون الذي هم عمود الشركة ، إلا الفتات .
لكن لو أخذنا التجارة و العمل الحر ، نجد أن العائدات أكبر بكثير جدا من عائد الوظيفة ، و يعود كل ما تحققه من أرباح لك أنت فقط .
في التجارة ، كما قيل تسعة أعشار الرزق ، و هي قابلة للتطور و الازدهار أكثر من الوظيفة ، كما أنها مرنة ، فيمكن أن تعمل بها و أنت في بيتك ، و ربما تكفيك ساعة في الأسبوع فقط .
باختصار الحرية في التجارة و العمل الحر ، و العبودية و الرق في الوظيفة .
معنى ذلك أنهم يسرقون ثلث يومك ، و ثلثي أسبوعك تقريبا ، و كل سنتك تقريبا ، و يقدمون لك مقابل ذلك فتاتا يسمونه " راتبا " كل شهر هو تقريبا عشر ما تقدمه لهم من أرباح .
أي أنك ربما ، تقدم لصاحب الشركة عائدات قد تكون على الضعف من راتبك عشرات المرات .
دعونا نأخذ شركة أبل مثالا :
عدد موظفيها 115 ألف موظف في 2016
عائداتها 215 مليار في 2016 .
لو قسمنا العائدات السنوية على عدد الأشهر ثم قسمناها على عدد الموظفين يكون الناتج تقريبا : 156 ألف دولار .
و تقريبا متوسط الراتب لموظف شركة أبل هو 8500 دولار .
معنى ذلك أن عائدات الشركة شهريا هي على الضعف من راتب الموظف عشرات المرات .
و ربما يكون مالك الشركة ، لا يعمل إلا يومين في الأسبوع ، أو يعمل بالهاتف فقط ، و يأخذ هذه العائدات كلها ، و لا يأخذ الموظفون الذي هم عمود الشركة ، إلا الفتات .
لكن لو أخذنا التجارة و العمل الحر ، نجد أن العائدات أكبر بكثير جدا من عائد الوظيفة ، و يعود كل ما تحققه من أرباح لك أنت فقط .
في التجارة ، كما قيل تسعة أعشار الرزق ، و هي قابلة للتطور و الازدهار أكثر من الوظيفة ، كما أنها مرنة ، فيمكن أن تعمل بها و أنت في بيتك ، و ربما تكفيك ساعة في الأسبوع فقط .
باختصار الحرية في التجارة و العمل الحر ، و العبودية و الرق في الوظيفة .