نادي التفحيط السعودي
كلنا يعلم أن التفحيط له أضرار تشمل المفحط و الجمهور الحاضر و السيارات في الطريق ... الخ
و نرى أن هذه الظاهرة قد انتشرت كثيرا ، فكان أول حل يخطر على بالنا هو محاولة
إزالتها تماما و وضع العقوبات على مرتكبها .
لكن لو
نظرنا إلى العديد من الألعاب و الرياضات الأخرى لوجدنا أنها لا تخلوا من أضرار ،
فرياضات : " تسلق الجبال " و " الرالي " و " الفورمولا 1
" و " التزلج الجبلي " و " سباقات الدراجات النارية "
كلها لها أضرار قد تتجاوز أضرار التفحيط و لكن ما خفف هذه الأضرار و جعلها قليلة
أو نادرة ، هو تقنين هذه الرياضة و تأطيرها من جانب الدولة ، حتى أصبحت رياضة
رسمية يراعى في تطبيقها أدوات الأمن و السلامة للتأكد من انتفاء الأضرار بشكل كبير
.
إذا ما
دمنا نملك مهارات في التفحيط قد لا يملكها أي مجتمع أخر ، لماذا لا ننشئ "
نادي التفحيط السعودي " على غرار نادي الإبل و نادي الصقور الذين قد أنشئا
بأمر ملكي قبل شهور ، و نجعل في هذا النادي أدوات للأمن و السلامة نسلم بها من
الأضرار المحتملة ، مثلا : نجعل التفحيط في مساحات بيضاء خارج المدن ، و نضيف
أدوات حماية في داخل المركبة لقائدها بحيث إذا أصاب السيارة حادث لا سمح الله يكون
تأثيره بسيطا عليه ، مثل ما يحدث في سباقات الفورمولا 1 .
كما و
نقيم مسابقات محلية على جميع المستويات ، لاحتواء ممارسي هذه الرياضة .
ثم بعد
ذلك نضع عقوبات مشددة على من يمارسها خارج مظلة نظام الدولة ، أو خارج الأماكن المسموح
بممارسة التفحيط فيها ، كي نمنع أي أخطار على المجتمع جراء مخالفة ذلك .
ثم بعد
سنين من ذلك نحاول تدويل هذه الرياضة ما سيساعد بإضافتها إلى ألعاب و رياضات
الأولمبياد العالمي ، أو على الأقل تصنف كرياضة رسمية من قبل الجهات العالمية
المختصة بتسجيل الرياضات .